مسـجدَ الأقصى سـلاماً عشت يا رمـز
الإباءْ
عشـت شمـساً
للمعـالي دمت نبعـاً
للرجـاءْ
كـم تحـدّيت
الأعـادي فـي رداء
الكـبريـاءْ
لـم تدنِّسْـكَ الـدنايـا من فِعـال
الأغبـياءْ
كـم عــدوٍّ ذاق ويـلاً منك في ذاك
الفضـاءْ
عشتَ موفـورَ الكرامةْ يـا مصَـلَّى الأنبـياءْ
الأقصى :
إيهِ مـا
أبهـاه شـعراً رائعـاً حـلْـــوَ النـشـيدْ
إيهِ مـا
أغـلاه عـندي غــــــير أنـي لا أريــدْ
إنـه يـبـــدو
كلامــاً لـيس يُـبْدي أو يُعـيدْ
هل ترى يشفي
جـراحاً أثخـنـتني مـن يهـودْ
إنـني أبـغي
فِـعَـالاً مـن قـلـوبٍ كالحــــديدْ
أين من عـيني
رجـالٌ أين هــــارونُ الـرشيدْ ؟!
الشاعر :
صـاحِ خفِّـفْ
عنك حزناً أَلْــقِ آلام الســـنـينْ
شـعرنا أمضى سلاحـاً في نحـــور الغاصـبينْ
كم رأينا
الشـعرَ يُعْـلي أنفـساً فـي الخـامدينْ
يُلْهِـبُ
الأشـواقَ دوماً يُظْـهرُ الحـقَّ المـبينْ
لو صحيحاً
ليـس يجدي مـا ترى في المسـلمينْ
مثـل
"حسَّانٍ" و "كعبٍ" حـين ردّوا
الكـافـرينْ
الأقصى :
يا رفـيق
الدرب عُذراً إن بـدا مـني الجـفاءْ
إنمـا قـد كنت
أشـكو وحـدتي وسْـط البـلاءْ
كـم ليـالٍ
بـتُّ أبـني في قصـورٍ من رجــــاءْ
كلـما شيـّدتُ
قصـراً بـات يهـــوي للفـنـاءْ
كان حـلمي أن
أراكـم قـوةً تمحـــو الشـقـاءْ
أو يـفـك الله
أســرِي بـالرجـــال الأوفـيـــاءْ
الشاعر :
مسجـدَ الأقصى رُوَيْـدَكْ
شعـرُنا نبـضُ الحـياهْ
من شعـاع الشعر تمضي فـكـرةٌ
تطـوي الفـلاهْ
تُسْعـِدُ القـلب المُعَـنَّى
يصطـلي مـنها الطـغاهْ
لسـتَ فـرداً يا رفيـقي جـرحُك
الـدامي نـــراهْ
كلـنا للـجــــرح نأسـى كلـنـا ندعــــو الإلـــــهْ
كلـنا للـجــــرح نأسـى كلـنـا ندعــــو الإلـــــهْ
أن يفـــكَّ الآنَ أســرَكْ
بـالصـنـــاديـــد الأُبــاهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق