الكلمة أمانة ، نستخدمها في خدمة الله ثم الوطن وكل حرف هنا ممزوج بفكري ونابع من قلبي
جديد
الاثنين، 20 يونيو 2016
غضبة التصحيح
قالـوا
هلموا إلى التصحيح وارتقبـوا
مجـداً
تليـداً وحظاً ليس يُكـتسبُ
إنا
منحـناكم ـ فضـلاً ومكـرمة ـ
خير
المدارس كي ترقوا وتنتسـبوا
طوبى لمـن
غـدت "الليسـيه" لجنته
فيها
العطاء وفيها الخـير ينسـكبُ
فيها
الصـفاء لمن قد جـاء معتكـراً
فيها
الهناء لمن قـد ظـل يكتـئبُ
"
ليسـيه حرية " أنعــم بها نـزلاً
فيها
الفخـار وفيها العـز والحسـبُ
قلـنا
هـنيئا لـنا فالحـظ مبتســم
من كل فـج
عميق جئـنا نحتسـبُ
جئـنا
فــرادى ومثنى كلـنا أمـل
كأننا
أنجـم فـي الأفـق أو شهـبُ
سـرنا
حثيثاً سكـوتا ًنحـو لجنتنـا
كأنـنا في
سُـرانا الجحـفلُ اللجـبُ
حتـى إذا
ما ثـوت بالسـاح أرجـلنا
ضـاق
المكان بنا وانتابنا الغضـبُ
سـيق
المئاتُ كما الأغنـام تنزجــرُ
نحو
الحظائر رغـم الجـوع تُحتلبُ
تسعون
شخصاً بدوا من ضيق حجرتهم
نزلاء
معـتقل بالذل قــد ضُـربوا
ذقـنا
المهـانة ألـواناً مـزركشـة
مثل السجين
الذي من طبعه الهـربُ
يـكفينـا
ذلاً بـأن المـاء نطــلبه
فلا نـراه
إذا مـا كـدّنا الطلــبُ
كل
المراحيض قـد شُـلّت وظائفـها
نسـتثني
أربعةً حـلّ بها العطـبُ
منّوا
عليـنا بها في كـل غطـرسـةٍ
كأننـا
إبـلٌ أصـابها الجــربُ
قلنا لـهم
: أيّ جـرمٍ اقترفنــاه ؟!
قالـوا :
مصيبتكم في أنكم عـربُ
وحسبكم
أنكـم ترضــون مـنزلةً
دون المنـازل
لا يرضيكم الشغـبُ
هـذا زمان
الأُلى إن رامـوا حقـهمُ
أو حـق
غيـرهمُ بالقـوة اقتـربوا
نشكوا إلى
الله بلـوانا إذ انتكســت
راياتنا
وخـبا في جـوفها اللهـبُ
* * * * *
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق