جديد

الجمعة، 24 يناير 2014

فضل المعلم


 

نـور النبوة طـاف الكونَ يُحـييهِ

مـن موته وسـعى للعقل يُنْجـيهِ

من سطـوةِ الجـهلِ أو قـيدٍ يُكبِّلُه
أو زَيْغـةٍ من ضلال الفـكر تُرديهِ
فقـام يهفـو إلى الأنـوار مُرْتَقِبٌ
عساه يـحظى بوصـلٍ من تـدانيهِ
عـساه أن يحمـل الأنوار محتسـباً
أجـراً عظيماً لـدى الرحمن يُجزيهِ
ومبـلغ العـلم فـيه أنـه رجـلٌ
طاقَ الأمـانةَ لا أعـذارَ تُثـنِيهِ
هـو المعلـم موصـولٌ له نَسَـبٌ
إلى النبـوة ذاك الفضـلُ يكـفيهِ
عـلى يديه يصـير الحق منبلـجاً
وفي سناه يسوقُ الركبَ حـاديهِ
هـو المعـلمُ ليت النـاسَ تَغْـبِطُه
بالعلم يمضي وصـوتُ الحقِّ داعـيهِ
من أحرف العلم جاء الاسمُ مشتملاً
عـلى المكـارم والأخـلاقُ تُعْلـيهِ

قُـمْ للمعـلمِ تبجـيلاً وتعظـيماً

فهو المؤهَّـل للمعـروف يُسْـديهِ

كم سـال نهـراً بماء العلم يرسـله
إلـى القِـفـارِ بـلا مَـنٍّ ولا تـِيهِ

حتى نَـمَت في رباه كـلُّ باسـقةٍ

وأينع الزهـر فـي أنحــاء واديـهِ

وعـلَّمَ الطـيرَ ألحـاناً ترجِّـعُـها
ونظَّـم الشعـر في أسمـى معـانيهِ
وألبـس العقـلَ من أنـوار حكمته
ثـوباً قشـيباً وأفكـاراً تنـاغـيهِ
وخاض حرباً على الظلماء يمحـقها
وأيقظ الفجـر من نـومٍ يـواتـيهِ
لم يبـغِ شكراً على المعـروف يبذلُه
لم يـرجُ إلا رضـا الرحمـن باريـهِ

الأربعاء، 22 يناير 2014

ذكرى الحبيب



1 ـ غَنَّى القَـرِيضُ وطـارَ نَشْـوةً قَلَـمِـي
 ومَـاجَ عِشْـقاً وشَوْقاً فـي العُرُوقِ دَمِـي
2 ـ وأورقَـتْ رُوحِـيَ الجَـدْباءُ وازْدَهَـرَتْ
  ريَـاضُـهَـا فَـغَـدَتْ تَنْهَـلُّ بالنِّـعَــمِ
3 ـ لَمَّـا أَطَلّـَتْ عَلَـى الدُّنْيـا بِبَهْجَتِـهَـا
ذِكْـرَى الحَـبيبِ إمَـامِ الرُّسْـلِ كُلِّـهِـمِ
4 ـ ذِكْـرى تَجَلَّتْ عَلَـى الأكـوانِ سَـابِغَةً
 نَعْمـاءَهـا وسَـمَـتْ بالـرُّوحِ والقِيَـمِ
5 ـ ذِكْـرَى تَـرَاءَتْ لِقَلْبِـي فارْتَـوَى عَبَقاً
   وَبـاتَ يُسْـكِبُ دَمْـعَ الشَّـوْقِ والنَّـدَمِ
6 ـ وانسابَ مِنْ وَجْدِهِ لحْـنٌ سَـرى نَغَمـاً
  بَـينَ الضُّـلُـوع فَأَذْكَـى جَـذْوَةَ الهِـمَمِ
7 ـ لَحْـنٌ يَسِـيلُ كغَـيثٍ جَـادَ مُنْـهَمِـراً
    عَلَـى لِسَـانٍ يصِـيدُ الـدُّرَّ مِـنْ كَلِـمِي
8 ـ عَلَـى لسـانٍ يصُـوغُ العِـطْـرَ قافيـةً
    حتَّـى تَعَطَّـرَ مِنْ مِسْـكِ القَصـِيدِ فَمِـي
9 ـ يا يَـوْمَ مَـوْلِدِهِ تَهْـواكَ نَفْـسٌ سَـلَتْ
   عَـنْ كُلِّ عِشْـقٍ بِهَـا يُفْضِي إلَـى العَـدَمِ
10 ـ نَفْسٌ تَهِيـمُ بِحُـبِّ المُصْطَفَـى وَلهاً
  وتُرْسِــلُ الشَّـوْقَ أنْهاراً مِـنَ النَّـغَــمِ 
  11 ـ يَا يَـوْمَ مَـشْرِقِهِ أََلَيـسَ فِيـكَ سَرى
   نُـورُ النبـوَّةِ يَجْـلُـو حَـالِكَ الظُّـلَـمِ؟!
12 ـ أَمَـا رَأَيْـتَ وُجُـوهَ الأرضِ ضـاحكـةً
 مُنْـذُ اسْتَضَاءَتْ بِنُـورِ الصَّـادقِ العَـلَمِ؟
        13 ـ مُحَمَّـدٍ سَـيِّـدِ الأَكْـوَانِ قَـاطِـبَـةً         
  ورَحْمَـةٍ أُرْسِـلَتْ مِـنْ بَـارِئ النَّسَـمِِ
14 ـ للأرض تُحْـيي قُلُـوباً جَـفَّ مَنْبَعُـها
    وتُطْلِـقُ الرُّوحَ مِنْ أَغْـلالِهَـا الـدُّهُـمِ
15 ـ كَيْمَـا تُغَـرِّدَ بِالتَّـوْحِـيـدِ خَـافقـةً
وتَنْشُـرَ الطُّهْـرَ والأنْـوارَ فِـي الأُمَـمِ
16 ـ مُحَمَّـدٍ خَـاتَمِ الرُّسْـلِ الأُلَـى بُعِثُـوا
بالخَيْرِ للخَلْقِ مِـنْ عُـرْبٍ ومِـنْ عَجَـمِ
17 ـ لاحَـتْ بَشَائِـرُهُ فِـي يَـوم مَـوْلِـدِهِ 
فالشـامُ فِـي أَلَـقٍ مِـنْ نُـورِهِ التَّـمَـمِ
18 ـ وارتجَّ إيـوانُ كِسـرى فَارْتَمَـى هَلَعـاً
في حضن صَـدْعٍ طَـوَاهُ للفَـنَـاءِ ظَمِـي
19 ـ واشـتدَّ نَـزْعٌ بنـارِ الكُفْـرِ فانطفـأَتْ 
بهَـا الحـياةُ وصَارَ الفُـرْسُ فِـي سَـدَمِ
20 ـ وغَاضَ مَـاءٌ لَهُـمْ قَـدْ كان مشرَبَهُمْ 
فَاسَّـاقطـوا فِـي جَـفَـافٍ كَالِـحٍ هَـرِمِ
21 ـ تِـلْكَ البَشَـائـرُ كانـتْ آيَ مبعـثِـهِ 
تَـتْرَى وتبـدو لعـيْـنِ الحَـاذِقِِ الفَهِـمِ
22 ـ هِيَ الخَـوارِقُ لا تَخْفَـى عَـوَارِفُهَـا
كَانَـتْ بِمَوْكِبِـه تَسْـري كَمَـا الحَـشَـمِ
23 ـ وَلَيْسَ يَجْـحَـدُهَـا إِلا أُولـو عَمَـهٍ 
بالقَـلْـبِ أوْ شَـطَـطٍ بالسَّـمْعِ أوْ صَمَـمِ
24 ـ جَاءتْ تُمَـهِّـدُ للتَّوْحِيـد فِـي وَلَـهٍ
والمَـرْءُ مِـنْ سَـفَهٍ قـدْ هَـامَ في صَنَـمِ
25 ـ يَا قَـوْمِ هَـذَا رَسُـولُ الله يَعْـرِفُـهُ
أَهْـلُ الرِّسَـالاتِ فِـي سَـهْلٍ وفِـي عَلَـمِ
26 ـ أَكْـرِمْ بِـهِ بَـشَـراً رَبَّـاه خَـالِقُــهُ
   وَزادَهُ بَسْـطَـةً فِـي الحُسْـنِ والشِّـيَـمِ!
27 ـ بَـدْرٌ أطَـلَّ إذَا مَـا سَــرَّهُ نَـبَــاٌ
وإنْ يُـصِـبْـهُ أَذَىً بالحِـلْـم يَتَّـسِــمِ
28 ـ هُـوَ الأَمِـينُ فَهَـلْ ضَـلَّتْ أَمَـانَتُـهُ
يَوْمَ الخُـرُوجِ وجَيْـشُ الكُفْـرِ عَنْـهُ عَـمِ؟!
29 ـ هُـوَ الكَـرِيمُ يَـزُفُّ العَفْـوَ للطُّـلَقَـا
بِـلا عِـتَـابٍ يَـهُـدُّ النَّـفْـسَ بِـالأَلَـمِ
30 ـ هُـوَ الرَّحِـيمُ أَمَـا لانَـتْ برحْـمَـتِهِ
 أحْجَـارُ مَكَّـةَ مِـنْ صَـخْرٍ ومِـنْ نَسَـمِ؟!
31 ـ أكْـرِمْ بِـهِ أُسْـوَةً للخَـلْق إنْ رَغِبُوا
فِـي جَنَّـةِ الخُلْـدِ أَوْ فِـي مَنْصِـبٍ سَنِـمِ
32 ـ شَـادَتْ يَـدَاهُ صُـرُوحَ المَـجْدِ بَاذِخةً
وَزَانَـهَـا بِضِـيَـاءِ العَـقْــلِ وَالحِـكَـمِ
33 ـ وقَـوَّضَ الشِّـرْكَ بالآيَـات يَمْحَـقُهُ
ونَـزّهَ الحَـقَّ عَـنْ شَـكٍّ وعَـنْ تُـهَـمِ
34 ـ َووطّـدَ الأَمْـنَ فِـي أَرْجَـاءِِ دَوْلَتِـه
وَرَسَّــخَ العَـدْلَ فِـي الآفَـاق والتُّـخُـمِ
35 ـ وحَـارَبَ الجَهْـلَ في أَعْتَـى مَعَـاقلِهِ
وَأَبْـرَأَ النَّـفْـسَ مِـنْ ذُلٍّ ومِـنْ سَـقَـمِ
36 ـ وأنْقَـذَ العُـرْبَ مِـنْ حَـرْبٍ مُسَـعَّرَةٍ
تَغْـلِـي مَـرَاجِلُـهَا مِـنْ شِـدَّةِ الضَّـرَمِ
37 ـ فَاسْـتَلَّ بُغْضًـا تَنُـوءُ الرَّاسِـيَاتُ بِهِ
مِـنَ الصُّـدُورِ الَّتِـي قُـدّتْ مِنَ الرَّضَـمِ
38 ـ وبَـثَّ حُـــبًّا تَنَـامَى فِـي قُلُـوبِهـمُ
كَـسِـدْرَةٍ أُمْـطِـرَتْ بِـوَابِـل الـدِّيَــمِ
39 ـ فأصْـبَحُوا فِـي رَغِيـدِ الحُبِّ تَكْلَؤُهُمْ
عِـنَـايَـةُ اللهِ رَبِّ الـجُــودِ والـكَـرَمِ
40 ـ لمْ يحْمـلِ السَّيْفَ حُبًّا في الدِّمَاء ولا
سَبِيـلُهُ القَهْـرُ فِـي صُلْـحٍ ومُخْـتَصَـمِ
41 ـ لَكِـنْ لِـرَدِّ عَـدُوٍّ جَـاءَ مُعْتَـديـاً
أو نَصْـرَ مُسْتَضْعَـفٍ فِي الأرضِ مُـلْتَـزِمِ
42 ـ هَـذِي شَرِيعَتُـهُ ظَلَّـتْ مناهِـلُهَـا
تَـرْوِي الخَـلائِقَ مِنْ سَلْسَالِهَـا الشَّـبِـمِ
43 ـ حَتَّى نَمَتْ فِـي رُبَاهَـا كلُّ زاهِـرَةٍ
مِـنَ النُّـفُـوسِ الَّتِـي جَـادَتْ بِمُلْتَـطِـمِ
44 ـ مِـنَ العُـلُومِِ الَّتِي دَانَـتْ لَهَا أُمَـمٌ
فِـي الشَّـرْقِِ والغَـرْبِ لا تَبْـلَى معَ القِدَمِ
45 ـ يا سـيِّدي يَـا أبا الزَّهْـرَاءِ مَعْـذِرَةً
إِنْ قصَّـر الحَـرْفُ فِـي بَـدْءٍ ومُـخْتَـتَـمِ
46 ـ عَنْ وَصْفِ فَيْضٍ من الأشْوَاقِِ يَغْمُرُنِي
لَوْ طَـافَ ذِكْـرُكَ فِي صَحْـوِي وفي حُلُمِـي
47 ـ أسْعَـى إليْـكَ رسُـولَ الله يمْـلأُني
حُـبٌّ يَفِيـضَ كَفَيْضِِ العَـارِضِ الـعَـرِمِ
48 ـ للهَـائِمِـينَ بأَخْـلاقٍ لَـكَ اكْتَمـَلَتْ
والمَـادِحِـينَ بَهـاءَ الحُـسْـنِ فِـي عِظَـمِ
49 ـ أَشْكُـو إِلَيْـك بِهَـذَا العَصْــــرِ أُمَّتَنَـا
أضْحَـتْ غُـثَـاءً وأبْلَتْـهَـا يَـدُ السَّــأَمِ
50 ـ الرُّشْـدُ صَـارَ ضَلالاً والضَّلالُ هُـدىً 
فِيهـا وذَلَّـتْ رِقَـابُ النَّـاسِ عَـنْ رَغَـمِ
51 ـ للغَـاصِـبينَ ومَـنْ بالعُـرْبِ قَـدْ فَتَكُـوا 
فَـتْـكَ الـذِّئَـاب إذَا أَوْقَـعْـنَ بِالغَـنَــم
52 ـ صِـرْنا جِفـاناً تَدَاعَـى الآكِلُـون لَـهـا
مِـنْ كُـلِّ فَـجٍّ أَتَـوْا كالجَحْـفَـلٍ النَّـهِـمِ
53 ـ أحْـلامُنا فِـي فَضَـاءِ السُّحْـقِ بَعْثَـرَها
غَمْـطُ الجِـهَـادِ وحُـبُّ العَـيْشِ كالنَّـعَـمِ
54 ـ لَكِـنَّ نُـوراً بَـــدَا فِـي أُفْــقِ أُمَّتِـنَـا 
يَمْحُـو الدَّيَاجِـي ويُحْيِـي صَـادِقَ الهِمَـم
55 ـ والمَجْـدُ لاحَ كَنَهْـرٍ فِـي ثَـرَى وَطَنِي 
يَسْـقِي الرَّجَـاءَ بِمَـاءِ الطُّهْـرِ فِي شَمَـمِ
56 ـ والنَّاسُ قَدْ خَلَعُـوا ثَوْبَ الخُنُوعِ وَمَـنْ 
يَـأْبَ الـرُّكُـوعَ لِغَـيْـرِ اللهِ يَـغْـتَنِــمِ 
57 ـ فَـانْصُـرْ إِلَـهِـي بَني الإِسْلامِ إنْ عَصَفَتْ 
هُـوجُ الـــــرِّيَـاحِ بِهِـمْ فِـي هُـوَّة العَـدَمِ
58 ـ واحْـفَـظْ بِنَـا لِسَنَـا التَّوْحِـيـدِ سُـؤْدُدَهُ
واجْعَــلْـهُ يـا رَبَّـنَا فِـي خَـــيْـرِ مُعْتَصَـمِ
*****

الجمعة، 17 يناير 2014

في ربوع الريف


(1)

في ربوع الريف ما أحلى المسيرْ

كم تنسمنا العبيرْ

في صبانا

كم تلاقينا بصحبٍ

في صفاء وسرورْ

بين أحضان الغديرْ

نرهف السمعَ لأصوات السواقي

وخرير الماء يعزف

في الجداول والحقولْ

كم نعمنا بنسيمٍ

يتبختر في الأصيلْ

يسلب اللب بعطرٍ

ناعمٍ مثل الحريرْ

وارتشفنا حلمنا

وَسْطَ تغريد الطيورْ

*****

(2)

حلمنا كان بسيطا

وصغيرا ..

دقّ حتى لا يكاد يراه

من له ـ مثل زرقاء اليمامة ـ

في الملمّات عيونْ

دقّ حتى قد تلاشى

في غياهيب الظنون

حلمنا كان نقيا

كنقاء الثلج في رحْم السماء

كنا نحلم أن يعم النور أرجاء البلاد

أن يدوم الحب ..

أن تحيا القلوب ..

بسلام وصفاء وإخاءْ 

كنا نرجو للبراءة أن تدوم

*****

(3)

ومضينا في طريق

تتقاذفنا السنونْ

وشجونْ ..

وهمومْ ..

ورياحٌ من سَمومْ

وجحيم ..

من ضجيجٍ وعجيجْ

في بريق خادع مثل السرابْ

وحديثٍ أشهى من شهد الرضابْ

عن حضارة ..!

واستنارة ..

عمت الدنيا فباءت بالخسارة ..!

وتفشت في نواحي الأرض منها الأوبئهْ

وحروبٌ ودمارْ

ودخانٌ وغبارْ

وعواءٌ وطنينْ

وأمانٍ بالياتٌ صَدِئهْ

ووعودٌ كاذبةْ

ولحومٌ عارياتٌ نيّـئهْ

وعقول خربتها

وافداتٌ من ثقافاتٍ سيئةْ

*****

(4)

آهِ من ذاك المصيرْ

أصبح الريف وحشاً

والمدينة عاهرةْ

والعراقة والأصالةْ

أصبحت تعني الجهالةْ

والأماني حائرةْ !!

والبراءة والطهارة

عندهم تعني الحقارة ..

والسخائم دائرة !!

والبلادة والصفاقة

أصبحت رمز الطلاقةْ

آه ما أقسى المصير !!

*****

(5)

كم أحن إلى الرجوع

للطفولة ..

وليالي الشتاءْ

حيث نجلس حول نار المدفئة

نرهف السمع ونصغي للحكايا

بعيون لامعة

وقلوب خاشعة

ونفوس عاليات كالجبال

ما الذي أخرجني من جنتي ..

فأصير اليوم في جوف الصقيعْ

وبحارٍ من دموعْ

وجبالٍ من همومْ

تذهل الطفل الرضيعْ ؟!

لست أدري أهو ذنبٌ ..

مثل آدم ..

حين أخرج من جنته ؟!

أم هو الشوك الذي لابد منه

حول أكمام الزهور ؟!

كل ما أدريه أني ..

مولعٌ بترانيم الربوعْ

مستطارٌ نحو حلمي

راغبا في أن يعود

وأعود ...

وتصاغ الدنيا في شكل جديد

ويلفّ الكونَ عطرٌ من ورود

لنغني ونعيد ..

في ربوع الريف ما أحلى النشيدْ !!

*****